أساليب التحفيز بقلم محمد الجفيري
أساليب التحفيز
- المكافأت المادية والعينية.
- الإطراء.
- إقامة دورات تعليمية وتدريبية للعاملين بشكل دورى.
- الإرتقاء فى السلم الوظيفى.
- إشراك المعاونين فى صنع بعض القرارات.
- إشراك العاملين فى صياغة أهداف الشركة.
- إعطاء الموظفين مساحة من الحرية.
- التفويض الفعال.
- الإهتمام بالإنسانيات ومراعاه الظروف الشخصية.
التحفيز بين الإدارة والقيادة
يعتقد الإداريون بأن السلوك المُلهم أو عالي التحفيز غير ملائم في الغالب، فمن منظور الإدراة البحتة يجب أن يسير العمل دون أي احتمال للفشل، ودون أي مخاطر، ويعني هذا بأن تسيير العمل لا يمكن أن يعتمد على الأمور الاستثنائية أو تلك التي يصعب الحصول عليها .
و يهدف الغرض الكلي للمنظومات و للهياكل إلى مساعدة الأشخاص العاديين الذين يتصرفون بشكل عادي على إنجاز المهام الروتينية بشكل ناجح يوماً بعد يوم، وبالطبع لا أحد يجد أن هذا الأمر مثير أو جذاب، و لكن هكذا هي الإدارة. وإذا ما أمعنا النظر في القيادة فإننا نجدها أمراً مختلفاً، فهناك دوماً حاجة إلى دفعة من الطاقة لتحقيق الرؤى الكبرى، حيث أن التحفيز و الإلهام يشجعان الأشخاص، ولا يكون ذلك بدفعهم في الإتجاه الصحيح كما يكون الأمر عبر آليات الرقابة . ولكن بتحقيق الاحتياجات الإنسانية الأساسية للإنجاز، والشعور بالانتماء، والتقدير الذاتي، و الشعور بالسيطرة على الذات، والقدرة على الحياة من أجل المُثل الشخصية، وبالطبع، فإن هذه المشاعر تمس الجميع بعمق، و تثير لديهم استجابةَ قويةَ.
ويحفز القادة الجيدون الناس بأشكال مختلفة، فهم يعبّرون بشكلٍ دائمٍ عن رؤية المنظمة بشكل يُلقي الضوء على قيم متلقي خطابهم، مما يجعل العمل شيئاً مهماً بالنسبة لأولئك الأفراد، كما يقوم القادة أيضاً و بشكل منتظم بإشراك الأفراد في تحديد الطرق التي يمكن من خلالها للمنظمة أن تحقق رؤيتها )أو في الجزء الأكثر ملائمة لفردٍ معينٍ منهم( مما يعطي الأفراد شعوراً بالتحكم.هناك تقنية هامة أخرى للتحفيز تتمثل في دعم مجهود الموظفين في تحقيق رؤية المنظمة، وذلك من خلال توفير التدريب والملاحظات ورسم المهام بما يساعد الأفراد على التطور من الناحية المهنية، وترسيخ اعتزازهم بأنفسهم، وأخيراً، فإن القادة الجيدين يعترفون بالنجاح ويكافئون عليه، وهو ما يمنح الأفراد الشعور بالانتماء إلى منظمة تهتم بهم، وليس شعوراَ بالإنجاز فحسب، وبالنتيجة يصبح العمل بحد ذاته محفزاً بشكل جوهري.
وكلما اتسمت بيئة العمل بالتغيير، كلما توجب على القادة تحفيز الأفراد لتكون القيادة أمراً نلمسه عند كل الأفراد في مختلف الدرجات، ولا شيء أقل من هذا سيكون مُجدياً، لأن مجاهدة التغييرات في أي أعمال معقدة يتطلب مبادرات من طرف عدة أشخاص.
وإذا ما كانت القيادة كثيرة التشعب، فإنها ليس بالضرورة أن تتقارب، بل بالعكس يمكن أن تختلف بسهولة، ولهذا، ولكي تسير عدة أدوار قيادية مع بعضها البعض، يجب أن تكون تصرفات الأشخاص منسقة بعناية عن طريق آليات تختلف عن تلك التي تنسّق سير أدوار الإدارة التقليدية.
http://www.mohamedaljefairi.com/2016/09/08/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B2/
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B2/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق