الاثنين، 29 يناير 2018

السر ليس في العين وإنما في النظرة !🤔



السر ليس في العين وإنما في النظرة !🤔
أرسل تاجر كبير مساعده إلى دولة نامية ليرى إمكانية إنشاء مصنع للأحذية هناك، بعد شهر عاد المساعد بتقرير قال فيه:
سيدي: من المستحيل إقامة مصنع أحذية في هذا البلد، فالسكان بالأساس حُفاة ولا ينتعلون الأحذية، وفكرة بيع سلعة لا يستخدمها الناس تبدو بالنسبة لي فكرة مجنونة !
ارتأى التاجر أن يرسل مساعده الآخر في ذات المهمة إلى نفس البلد قبل أن يحزم أمره، وبعد شهر أيضاً عاد المساعد الثاني بتقرير قال فيه:
إنّ فكرة إقامة مصنع أحذية في هذا البلد تبدو لي فكرة عبقرية، يمكننا بهذا تحقيق أرباح خيالية فلم يسبقنا إلى هنا أحد والناس يتألمون كونهم حفاة، ومن المؤكد أن يُقبلوا على شراء إنتاج مصنعنا بكثرة !
لا أبالغ إذ أقول أن هذه القصة تُلخِّص سرّ الحياة بأسرها!
طبعاً إذا ما نظرنا في عمقها لا في أحداثها وشخوصها، الأمر أكبر من مساعدَين أُرسلا في مهمة، وأبعد من مصنع أحذية وتاجر يريد أن يبدأ تجارة جديدة!
يختلفُ الناس في قضية واحدة اختلافاً بيِّناً، وهذا الاختلاف دائماً لا يرجع إلى القضية نفسها وإنما إلى النظرة التي ينظر كل فرد من خلالها إلى هذه القضية، لهذا كونوا على يقين أن مواقف الناس تجاه حدث ما لا تكشف طبيعة هذا الحدث بقدر ما تكشف طباع الناس أنفسهم !
نحن عندما نغيِّر نظرتنا إلى موقف ما، تتغير مواقفنا تجاهه وقد تنقلب رأساً على عقب، والشيء بالشيء يُذكر، منذ أيام كنتُ في المسجد، وأثناء ركعتي السُّنة وأنا ساجد داس أحدهم على رأسي، ثم تمتم بكلمات لم أفهمها وابتَعَد، تضايقتُ كثيراً من الموقف ناهيك عن الألم ولكني أكملتُ ما أنا فيه، وعندما انتهيتُ عرفتُ أنّ الذي داس على رأسي رجل ضرير فقلتُ: الحمد لله الذي عافني مما ابتلى به كثيراً من خلقه… هكذا خلال ثانية تحول شعور الغضب إلى شعور شفقة ورحمة وما من سبب غير أن النظرة تغيرت !
في الجاهلية رثتْ الخنساء أخاها صخراً ردحاً من الزمن، وبكته بكاءً مُراً كاد أن يذهب ببصرها، ولم يكن أحد في جزيرة العرب يعرفها بأشهر من شعر رثائها وبكائها، حتى أنها حين وفدتْ على النبي صلى الله عليه وسلم شاهرة إسلامها، قال لها: ايه يا خُنيس، أنشديني من رثائك صخراً! ففي الجاهلية لا يوجد في الموت إلا الموت، هكذا كان ينظر القوم والخنساء معهم، ولكن الخنساء بكّاءة الجاهلية فقدت في القادسية أولادها الأربعة، فسجدت لله شكراً أن قدّمت لله فلذات أكبادها، إن الموت هو الموت، والفقد هو الفقد، ولكن عين الخنساء في الجاهلية ليست هي ذاتها عين الخنساء في الإسلام، فالإسلام العظيم حين نقل العرب تلك النقلة المذهلة لم يُغير الحياة وإنما غير نظرتهم إليها، ولما تغيرت نظرتهم إلى الحياة تحولوا من رعاة غنم إلى سادة أمم، ولهذا عندما وفد ربعي بن عامر على رستم كما ذكر ابن كثير في الجزء السابع من البداية والنهاية، سأله رستم: ما أخرجكم من دياركم؟ فقال له ربعي: جئنا لنُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، فعين الجاهلي لم تكن ترى في الحرب إلا سلباً ونهباً وغنيمة أما عين المسلم فصارت تراها تعبيداً لطريق القرآن إلى قلوب الناس!
خلاصة القول :✍️
أحيانا لتغيير واقع الحياة لا نحتاج أكثر من تغيير النظرة التي ننظر بها إليها !
منقول

الجمعة، 26 يناير 2018

لا تركض بقدميك فقط. اركض بعقلك أيضا !!! تلخيص المهندس عارف سمان



لا تركض بقدميك فقط . اركض بعقلك أيضا !!!🧠
من كتاب سر القيادة لبراكاش اير 
🌷تلخيص المهندس عارف سمان🌷
 الاربعاء 17/1/2018

أحيانا يمكن لعبارة واحدة ان تحدث تغييرا كبيرًا في حياتك. قد تكون عبارة قرأتها في مكان ما أو عبارة قيلت لك. ويبدو أنها انطبعت في ذهنك وأصبحت قوة دافعة لك. هل حدث هذا معك؟
منذ بضعة ايام، حكى لي صديق عزيز -وهو عميد متقاعد – عن مدى تأثره بعبارة سمعها منذ سنوات عديدة ولا يزال تأثيرها عميقًا بداخله وكيف أنها شكلت حياته. كان ذلك في الأسبوع الأول له في الجيش، وكان في يوم مطلوبا منهم ان يركضوا ستة عشر كيلومترًا. يذكر صديقي العميد انه بدأ الركض بحماس، ثم سرعان ما شعر بالإرهاق. بعد ركضه لنصف المسافة، شعر أنه لا يستطيع الاستمرار في الركض لفترة أطول من ذلك وشعر ان قدميه ستلتويان وانه سيقع من شدة التعب، كان على وشك الاستسلام والتوقف عن الركض، لكنه سمع قائد وحدته يقول له: "أسرع، أيها الشاب.  ها قد ركضت حتى الآن بقدميك فاركض الآن بعقلك."🧠، هذه الكلمات بدا أن لها أثرًا سحريّا عليه في حين لم يتذكر صديقي جيدا ما حدث بعد ذلك، كل ما تذكره هو انه واصل الركض وأكمل مهمة الركض لستة عشر كيلو مترا بالكامل، وحتى يومنا هذا كثيرًا ما يسمع صديقي كلمات القائد تتردد في ذهنه لا تركض بقدميك فقط. اركض بعقلك ايضا، وقد اصبحت تلك الكلمات، منذ ذلك الحين، بمثابة شعار له يلهمه في كل ما يقوم به في حياته.
تلك عبارة يجدر بنا أن نتذكرها دائمًا؛ فالنجاح في الحياة لا يرتبط بالموهبة والقدرات البدنية فقط وإنما يرتبط بالقدرة العقلية للاستمرار في الطريق وبذل مزيد من الجهد. فعندما تركض بقدميك، تسمح للضغوط بأن تثقلك وتسمح للعقبـات بأن تعترض طريق تقدمك. فتجد نفسك تقول: "لا أستطيع " أما عندما تركض بعقلك أيضا، تصبح شخصًا لا يمكن إيقافه إذ يقـول عقلك: "نعم أستطيع أن اعمل أي شيء"
وهنا نقول كيف كان دور القائد في الهام أحد أعضاء فريقه ومساعدته في النجاح وكيف كان قبول هذا الشخص للنصيحة ووضعها قيد التنفيذ بدون اعتراض وبذلك حققا النجاح.
تذكرلا تستهين بقدرة عقلك أبدا واجعله دائما معينا لك بعد عون الله تعالى. 

مقالات عن قواعد التعامل مع زملاء العمل ... جمع ومشاركة المهندس عارف سمان



قواعد التعامل مع زملاء العمل
الكاتبكارمن العسيلي

إذا أردت أن تمضي يومك بسلاسة، ومرونة، وراحة بال في مكان العمل تتبع هذه القواعد المهمة في اتيكيت التعامل مع الزملاء:
1-يجب احترام خصوصية زملائك فلا تتنصت على المحادثة التلفونية إذا كان لا يوجد جدران عازلة تفصل بين المكاتب ولا تجري مكالمات عديدة وغيرك يحادث بالتلفون، ولا تتكلم بصوت عال ومسموع، وإذا شعرت أن زميلك يجري مكالمة شخصية وكنتما بنفس المكتب، فيفضل ترك المكتب حتى ينهي مكالمته ولا يشعر بالحرج. لا تكون متطفلا ولا تسأل زميلك عن المكالمة ولا تشاركه الحديث.

2-يستحسن دائما تناول الطعام خارج المكتب أو في الكافيتريا الخاصة بمكان العمل، وعدم جلب الأطعمة ذات الروائح القوية بتاتا إلى العمل.

3-إذا أتلفت أو كسرت أو عطلت الة في العمل عليك بإصلاحها أو الاتصال بمندوب الصيانة في الشركة لإتمام العملية، لا تتجاهل المشكلة وتيقن أن جميع زملائك سيقدرون جهدك.

4-حافظ على نظافة غرفة الطعام التي يجلس فيها الموظفون أحيانا أو سارع بطلب عمال النظافة إذا انسكب طعام بطريق الخطأ ولا تترك المكان إلا نظيفا.

5-كن على توافق وتواصل فعال مع الجميع. لا يعني هذا أن تلقي نفسك بأحضانهم ولكن يمكنك أن تكون ودود ومهنيا في الوقت ذاته حازما وحاسما عند الضرورة. ويفضل وضع المناسبات الخاصة لبعض الزملاء على المفكرة اليومية، لتقديم شيء صغير قد يكون وردة لرفع روح المحبة والاحترام بينكم.

6-ابتعد عن النميمة في العمل فهي تؤثر سلبا وتقضي على الحماس وديناميكية الموظفين. مثال يتحدث الزملاء عن زميلك ومشاكله الزوجية في غيابه لا تتدخل ولا تعلق وتكلم في موضوع اخر عام له علاقة بالموضوع ولا يخص زميلك.

7-ابتعد عن الأحاديث التي تتناول الإساءة إلى المسؤولين عنك. مثال بدأ زملاءك ينتقدون المدير في حال انضممت إليهم ستبدو شخصا غير مخلص لمديرك وفي حال لم تفعل فإن زملاءك سيرمقونك بنظرة مشككة. ما العمل؟ غير الموضوع من خلال ربط مديرك بموضوع اخر، والتحدث عن هذا الموضوع، أو ببساطة ابتسم ورد عليهم (لا يعقل أن يكون المدير سيئا إلى هذه الدرجة، ألسنا نبالغ في الأمر).

مقال اخر
قواعد التعامل مع زملاء العمل

معظمنا يمضي في عمله عدداً من الساعات تفوق تلك التي يقضيها مع أهل بيته، لذا لا يمكن أن تقتصر ساعات الدوام على العمل فقط، بل تتخللها بعض الأحاديث التي تدخل ضمن إطار الدردشة، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من الحياة الوظيفية. فقد تصادف زميل عمل في المصعد، أو تجاوره في مكتبه أو تحضر حفلة تقيمها الشركة حيث يجتمع معظم زملاء العمل، أو تضطر لمفاوضة عملاء الشركة. ورغم ذلك يتجنب بعض الأشخاص تلك الدردشة ويشعرون بعدم الارتياح أثناء المزاح مع زملاء العمل، والسبب يعود إما لأنّهم لا يحبون الدردشة بسبب سطحية الحديث، وإما لشعورهم بعدم الأمان، حيث يجدون أنفسهم عاجزين عن معرفة ماذا ينبغي عليهم أن يقولوا. وفيما يأتي بعض النصائح التي تحكم فنّ الحديث القصير في العمل:  1-الدردشة: مفتاح القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين والاقتراب منهم في مجال العمل، يظهر الشخص بمظهر الواثق بنفسه. لذلك لا يمكن للمرء الاستغناء عن الدردشة في الحياة الوظيفية، فمن لا يجيد فنّ “الحديث القصير” بحدوده الدنيا، سرعان ما يصبح بغيضاً بنظر الآخرين، لأنّ الدردشة تُعد بمثابة مفتاح لكل الأبواب المغلقة، كما أنّها تسهم في خلق جو لطيف في بيئة العمل.


2-اختيار الموضوعات: أهم شرط في نجاح “الحديث القصير” هو اختيار الموضوعات ذات الطابع الإيجابي. ومن يجد في الحديث عن حالة الطقس موضوعاً مستهلكاً، يمكنه على سبيل المثال البحث عن اهتمامات مشتركة بينه وبين الطرف الآخر، بحيث تكون هناك على الأقل نقطة مشتركة.


3-تحدث عن نفسك: تمهيداً للدردشة ينصح اختصاصيو علم النفس بأنّ يتحدّث المرء عن نفسه والأشياء التي يحبها ويفضّلها، فمن الجيِّد دائماً أن يتم التمهيد للحديث وإفشاء بعض المعلومات الشخصية، مثل ذوقه في بعض الأمور على سبيل المثال، ومن الجمل المحتملة “يعجبني اللون الجديد لجدران المكاتب“.


4-لا تتعمّق في التفاصيل: لكن ذلك لا يعني أن يتعمّق المرء في تفاصيل حياته الشخصية، خصوصاً الأمور السلبية التي يكون لها صدى سيِّئ، ومنها مثلاً الشجار مع الزوجة أو مرض الأطفال أو الشكاوى الشخصية التافهة. وإذا خاض أحدهم الحديث حول هذه الأمور، فقد يشعر بالإحراج الكبير بسبب صمت الطرف الآخر.


5-ابتعد عن المحظورات: تُعد السياسة والدين والمسائل المادية من الموضوعات المحظورة. ويفسر خبراء الإتيكيت السبب في ذلك بقولهم إنّ “مرحلة الدردشة تخلو من المضمون”، حيث ينبغي أن يتناول “الحديث القصير” موضوعات صعوبة بالنسبة لبعض الناس، حيث أنّهم يجدون ذلك أمراً تافهاً. وقد يشعر الطرف الآخر بعدم الثقة والأمان في حال بادره أحدهم بالحديث في تلك الأمور، لذا قد ينسحب. ويجب تفادي هذا الأمر تماماً لدى التحدّث مع المدير أو العملاء.


6-لطيف الجو: لكن قد يشعر الموظّف أحياناً بحاجة ماسة لمناقشة موضوعات مهمّة مع المدير، في هذه الحالة ينبغي تلطيف الجو من خلال دردشة بسيطة في بادئ الأمر. ويحذر الخبراء من مغبة الدخول في الموضوع مباشرة دون تمهيد. ويمكن للموظّف التحدّث مع المدير في البداية عن المقصف الجديد أو الطقس الصيفي تمهيداً لسؤاله عن زيادة الراتب، على سبيل المثال.


 7-للياقة والتهذيب: من الأمور الأساسية الواجب مراعاتها عند التعامل مع زملاء العمل وشركاء الأعمال التعامل بلياقة وتهذيب. ولا يقتصر الأمر على المهذبين من الناس، بل يتعداه إلى التعامل مع أشخاص فظين وغير مؤدبين، وهنا تكمن براعة الموظّف في التعامل مع تلك النماذج بأدب ولياقة، إذ لابدّ من وضع حدود أثناء الحديث مع هؤلاء الأشخاص ولا ينبغي الإذعان لهم، وبما أنّنا لم نتعلّم كيفية القيام بذلك، لذا غالباً ما نتصرّف بشكل غير متقن. يقول خبراء الإتيكيت إنّ هناك طريقة أخرى للتعامل مع مثل هذه المواقف بلياقة من خلال أن تقول مثلاً بكل وضوح: “أشعر بأنّ هناك ثمة هجوماً في حديثك معي، وهذا لا يعجبني”. وهنا سيلاحظ الطرف الآخر أنّه تمادى في الحديث أكثر من اللازم.


8-التعامل مع غضب الآخرين: خير مثال على هذه الحالات هي المكالمات الهاتفية مع شركاء العمل أو العملاء أثناء ثورة غضبهم، ففي كثير من الأحيان لا يريد الشخص المتصل سوى التخلّص من الإحباط، لذلك من الأفضل أن يتم تجاهل الأمور الجانبية، وقد يكون من المفيد الاستفسار بلباقة عما حدث. ويشدد خبراء فنّ الإتيكيت على ضرورة أن يتدرّب الموظّفون على كيفية التعامل مع العملاء أثناء ثورات الغضب، حيث ينبغي دائماً على الموظّف أن يحاول تفهم هذا الأمر وعدم الدخول في نقاشات أخرى مع العملاء.


 9-التحلي بسعة الصدر: كيف تتصرّف إذا صادفت عميلاً ثرثاراً؟ يؤكّد خبراء الإتيكيت ضرورة أن يتحلى الموظّف بسعة الصدر عند التعامل مع مثل هذا النموذج من العملاء الذين يميلون إلى تجاذب أطراف الحديث. فسياسة الشركات التجارية هي معاملة العميل باحترام شديد وإعطاؤه كلّ الاهتمام والأولوية، ومن هذا المنطلق لا يجوز أن يصده الموظّف ويحاول التخلّص منه بحجة الانشغال في العمل. كما أنّه من غير اللائق أيضاً مواصلة الموظّف للعمل مرّة أخرى بينما لم ينته العميل من حديثه بعد، حيث من الضروري أن يحظى العميل باهتمام وانتباه الموظّف الكاملين. ومن الواجب أيضاً أن يعبر الموظّف عن إنصاته التام للعميل قولاً وفعلاً. ومن ضمن السلوكيات التي يجب على الموظّف اتباعها أثناء الحديث مع العميل النظر في عينيه والرد بعبارات يفهم العميل من خلالها أنّ الموظّف كله آذان مصغية.


10. ضيف العمل: ويسري الأمر نفسه عندما يستقبل الموظّف في الشركات التجارية ضيف عمل في الشركة أو المكتب، فمن غير اللائق أيضاً صد الضيف الذي يرغب في تجاذب أطراف الحديث والدردشة أو التلميح إلى العمل المكدس على المكتب أثناء التحدُّث معه، لأنّ قواعد الإتيكيت تُقدم الاهتمام بالضيف على إنجاز مهام العمل الملحة. فعند الضرورة يجب أن تعهد إلى زميل آخر بإنجاز مهام العمل، كي يتاح لك المزيد من الوقت مع العميل، فالدردشة مع العميل أو ضيف العمل ليست هدراً لوقت العمل، بل إنّها مهمة وضرورية لوضع أساس قوي للعلاقات التجارية مع العملاء. 11. حفلات الشركات أو لقاءات العمل: في تلك المناسبات لا يكون من السهل على الإطلاق في بعض الأحيان ترك الشخص الذي يتجاذب المرء معه أطراف الحديث. ويُعد الانصراف من أمام الطرف الآخر بكل بساطة وتركه واقفاً هكذا سلوكاً غير مهذب. لذا يتطلب الأمر قول بضع كلمات لإنهاء الحديث بحيث لا يشعر الطرف الآخر بالإهانة والازدراء. ويقدم خبراء السلوك نصيحة بسيطة للخروج من مثل هذا الموقف المحرج، وهي الإطراء على حديث الطرف الآخر، والاعتذار منه لضرورة الاختلاط بين الضيوف، أي الانتقال إلى مجموعة أخرى في الحفلة أو اللقاء. 12. تغيير دفة الحديث: في حال وجدت صعوبة في ترك الطرف الآخر بمفرده في حفلة الكوكتيل، يمكنك تحويل دفة الحديث إلى اتجاه آخر يلقى ترحيباً لدى الطرفين. وبالإضافة إلى ذلك يجب التشديد على أهمية أن يُظهر المرء في مثل هذه المناسبات سلوكاً لائقاً، لكيلا يتسبب في شعور أحد بالإهانة والازدراء. 13. الحديث من فوق الرؤوس: ليس من اللائق في المكاتب ذات المساحات الكبيرة تجاذب أطراف الحديث “من فوق رؤوس زملاء العمل”. وعن كيفية التصرّف السليم في مثل هذا الموقف يقول مدربو الإتيكيت: “من الأفضل أن يسير الموظّف بضع خطوات ويذهب إلى زميله الذي يتجاذب معه أطراف الحديث كي لا يزعج الآخرين”. وإلا فسيسمع الزميل الجالس بين الطرفين الحديث بالكامل، حتى إذا لم يكن يرغب في ذلك. 14. الحديث أثناء تناول الطعام: عند تناول الطعام أثناء استراحة العمل، ينبغي أن تتجاذب أطراف الحديث مع الشخص الذي يجلس على يمينك أو يسارك وليس مع الشخص الذي يجلس في الطرف الآخر من المائدة. وإذا كان هناك شخصان يتناقشان في موضوع ما على الرغم من وجود شخص ثالث يجلس بينهما، فإنّ هذا الشخص يمكنه أن يقاطعهما بهدوء وبشكل مهذب ويطلب من أحدهما الذهاب إلى الزميل الذي يتحدّث معه لأنّه يشعر بالانزعاج من هذا التصرُّف.









مختصر كتاب فن التعامل مع الزملاء نقل المهندس عارف سمان



فن التعامل مع الزملاء
  اسم الكتاب: فن التعامل مع الزملاء
المؤلف: نورمان هل
عدد الصفحات: 96 صفحة
الناشر: دار المعرفة للتنمية البشرية


فكرة الكتاب
غالباً ما يحدث سوء الفهم في محيط العمل بين الزملاء والتي يكون منشؤها إما شخصياً أو مهنياً، مما يؤثر على جودة العمل. وهذا الكتاب يعطيك الآليات والوسائل التي من شأنها أن تحسن وترتقي بعلاقتنا وتعاملنا مع زملاء العمل لتصبح بيئة العمل أكثر إنتاجاً وتفاهماً وتعاوناً لتؤدي إلى الاستقرار النفسي والوظيفي.
الفصل الأول: ما هي علاقات زملاء العمل؟
يشتغل العاملون في محيط عملهم كل بدوره وذلك ليحققوا أهداف المنظمة بشكل منسق ومنتظم، فيعكسوا بيئة المنظمة الفاعلة.
- أهمية علاقات زملاء العمل
في محيط العمل يتم تقسيم العمل على العاملين مما يوفر نوعاً من العدل والموازنة بين العاملين، فكل يؤدي عمله المنوط به، ثم تأتي مرحلة إعادة تجميع هذا العمل المقسم وهو الذي نقصد به العلاقة والتعامل بين زملاء العمل، ولضمان تناغم وانسجام هذه العلاقة وتجنب الازدواجية يجب أن يكون رئيس العمل على درجة عالية من المهارة والخبرة لتحقيق الانسجام الفعال سواء كان أفقياً أو رأسياً بنشر الوعي والشفافية بين العاملين.
- الاتصال (ذلك العامل الحيوي)
يعد الاتصال من أهم ركائز نجاح المنظمات واستمرار حيويتها ونشاطها، فالاتصال هو الذي يصنع النجاح أو الفشل. إن الاتصال: إما أنه يساهم في بناء فريق العمل أو يهدمه؛ وذلك لاعتماده على تحسين العلاقات وتوافر المعلومات.
- تحتاج كل بيئة عمل إلى وجود أشخاص ممن يسمون بـ "قادة الرأي" ومن صفاتهم:
1-الاطلاع الممتاز على المواقف.
2-التعبير عن آرائهم في مجال سلطتهم.
3-السرعة في اتخاذ القرار.
4-أكثر ذكاءً في المهارات الشفهية.
5-أكثر حرصاً على النشاطات المهنية واللقاءات.
6-أكثر اتصالاً مع المعلومات الخارجية كالصحف والمحاضرات ووسائل الإعلام والاتصال.
- تكوين علاقات زملاء العمل  يعتمد تكوين علاقات زملاء العمل على الشراكة الفعالة والروابط القوية والاهتمامات المشتركة. وتزداد هذه الروابط بشكل كبير، خصوصاً عند حدوث الضغوط والأزمات؛ فإن الجميع يلتفون حول بعضهم البعض مثل رجال الدفاع المدني أو المواقف المهددة للحياة.
- لماذا يصعب الحفاظ على العلاقات بين زملاء العمل؟
تمر علاقات زملاء العمل بأحوال مختلفة من الضغوط والأزمات والانفعالات وهذه الظروف تتأثر بسلوك وتصرفات زملاء العمل والتي لها تأثير كبير على علاقات الزملاء مع بعضهم البعض. لقد حدد " ليونارد سيلز" سبع حالات تمثل علاقات العمل الجانبية تحدياً صعباً؛ لأن الناس يعملون في إدارات ومجموعات مختلفة وهي:
1-الاتصالات خارج المجموعة في مقابل الاتصالات داخل المجموعة: تؤثر الاتصالات الخارجية بين زملاء العمل على الاتصالات الداخلية في بيئة العمل من حيث التفاهم والاهتمامات والقيم المشتركة.
2-عدم انتظام الاتصال: عندما يزداد تفاعل زملاء العمل سيلجؤون لتطوير أساليب اتصالهم ببعض.
3-التناسق بين الأعمال الروتينية والأهداف الفرعية: إن الاتصالات المتناسقة بين إدارات العمل تزيد من نجاح العمل والعكس عندما ينعدم هذا التنسيق خصوصاً في الأعمال الروتينية.
4-عدم الاستقرار في الشركة:
وجود الاضطرابات مهما كانت صغيرة في بيئة العمل يؤدي إلى عدم استقرارها والكثير من هذه الاضطرابات ينشأ بسبب العلاقات الداخلية (الاتصال) بين العاملين.
5-الاتصالات المتكررة مطلوبة:
يعتبر تكرار الاتصال أمراً مطلوباً في بعض الأعمال التي تحتاج إلى التحليل والنقاش والاستكشاف، لذا فالأمر يتطلب الصبر والمساندة المشتركة بين زملاء العمل.
6-الغموض الكثير:
في حالات كثيرة ينشأ الشك أو عدم الوضوح في علاقات الزملاء في بيئة العمل وقد يكون سببها عدم تحديد الاحتياجات وعلاقة أحد المدراء بالمسألة.
7-تدفق مستمر من الأدوار الجديدة:
إنشاء الوظيفة الجديدة دون النظر إلى آثار تلك الوظائف الجديدة على وظائف ومهام الآخرين.
الفصل الثاني: تطوير علاقات إيجابية بين زملاء العمل
- المبادئ الإرشادية
يتعرض كل فرد في بيئة عمله إلى معاملة قاسية، ولكن إذا كانت هذه المعاملة القاسية تمنع الفرد من تحقيق أهدافه والشعور بالرضا؛ فإن هذا يضاعف المشكلة مما يجعل الفرد موجوداً بجسده منفصلاً بعواطفه عن زملاء بيئة العمل.
- مقترحات لتطوير علاقات إيجابية بين زملاء العمل
1-تأكيد الأهداف المشتركة والتأثير المتبادل في العلاقات.
2-الاتصال بشكل مفتوح واختيار الافتراضات والاعتقادات بشكل علني.
- بناء علاقات أفضل بين الزملاء
إن من الحاجات المشتركة بين زملاء العمل هي الحاجة إلى النجاح والحاجة إلى القبول من قبل الآخرين، ومن الطبيعي أن يتنافس زملاء العمل على ثلاثة أمور وهي: المال والترقية والتقدير. ويصرفون جل وقتهم فيها، وعندما يزداد معيار المنافسة يبدأ انتقاد الزملاء بعضهم لبعض مما يخل بجانب حاجة القبول مما ينذر بإعاقة العمل. لذا على زملاء العمل أن يتعلموا كيف يشتركوا في هاتين الحاجتين (النجاح والقبول) بصورة تقود إلى النجاح المشترك.
- وضع احتياجات الآخرين في الاعتبار
يجب التعامل مع زملاء العمل باعتبارهم أناس يمتلكون أحاسيس وأفكاراً وطرقاً مختلفة عن بعضهم البعض، ولنتعامل بمبدأ (ما تزرعه تحصده) فإذا زرعت ورداً جنيت ورداً وإذا زرعت شوكاً فلك أن تتحمل ما يأتيك من الألم والمصاعب!!.
إن أحد أهم العوامل لبناء العلاقات الإيجابية مع الزملاء هو التعاطف (وهو القدرة على أن تشعر بما يشعر به موظف آخر) من خلال فهم نفسياتهم ومعايشتهم مما يوجد نوعاً من الوفاق والألفة مما يزيد مساحة الأرض المشتركة بين زملاء العمل.
- تطوير أرضية مشتركة
قد يصعب حل المشاكل في بيئات عمل تنعدم فيها وجود أرضية مشتركة بين زملاء العمل؛ لذا من المهم يساهم في تكوين أرضية مشتركة بين زملاء العمل منها:
1-الشبكة: وهي مجموعة من الناس تعمل داخل وخارج المجموعة لزيادة التوافق والملاءمة بين المجموعة، وهم جميعاً يشتركون بنفس القيم والأهداف ومساندة كل منهم الآخر مساندة قيمة، وربما تكون هذه المجموعات غير رسمية ويكون لها تأثير قوي سواء في البناء أو الهدم لبيئة العمل.
2-كن متيقظاً للحاجة إلى تكوين تكتل
وذلك بترتيب لقاءات غير رسمية واستثمرها فيما يلي:
-أنصت واستمع لكل الأخبار بشكل دقيق.
-انتبه للإشارات غير المنطوقة من الناس.
-تحدث عن الأهداف المشتركة في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية.
-تجنب الجدال ووجه المجموعة بهدوء.
3-الاستشارة
من الأشياء الأساسية التي يعتمد عليها في بناء علاقات إيجابية هي (المرونة) مما يتيح المشاركة بالآراء والأفكار بشكل مفتوح والتعامل مع المواقف والأشخاص بشكل مرن، ونجد أن هذا وذاك يصب في تعزيز العلاقات التعاونية بين زملاء العمل.
- تجنب التصرفات التي تثير غضب زملائك
في فرق العمل يندر أن تكون هناك نزاعات أو خلافات شخصية، ولكنها ربما تتعلق بأسباب أخرى منها:
1-عدم التوافق: وقد يكون هذا في عدم التوافق الزمني أو الاهتمام أو ربما الجهد مما يجعل بعض الموظفين يشعر بالظلم أو ازدحام الأعمال لافتقار الآخرين الالتزام والجدية في أدائهم.
2-تولي السلطة غير المناسبة
إن محاولة أحد الموظفين الاضطلاع بالسلطة غير المناسبة والتحكم بإصدار الأوامر سوف تسبب استياء من قبل زملائه في العمل، وربما رفضوا كل أفكاره حتى ولو كانت صحيحة.
3-التكبر والغطرسة
إن التصرف بطريقة التكبر والغطرسة تجعل زملاء العمل يبحثون عن الطرق التي يرفضون بها ما يقترحه زميلهم صاحب الكبر والغطرسة والتعالي، وفي النهاية المتضرر الوحيد من هذا السلوك ليس صاحب السلوك فحسب؛ بل المهام والأعمال المكلف بها.
4-الإذعان الشديد لزملائك
إن الإذعان المفرط من قبل المسؤول لآراء الزملاء في كل صغيرة وكبيرة قد يصيب زملاء العمل بالإحباط واهتزاز ثقتهم بذلك المسؤول؛ لذا انتبه من الوقوع في شرك الإذعان المفرط.
الفصل الثالث: إنجاح علاقات زملاء العمل
- جعل علاقات الزملاء بناءة تماماً
هناك ست صفات لقيام علاقات بناءة بين زملاء العمل وهي:
1-موازنة العاطفة مع العقل: لا بد أن يكون هناك توازن بين العاطفة والعقل فالعاطفة تدعونا دائماً إلى الاندفاع للأمور بينما يدعونا العقل إلى التحكم والتبصر، فعند حدوث اتخاذ قرار في جو من الغضب قد يكون ذلك مجازفة ما لم يصاحبها حكمة العقل والتروي فالموازنة مطلوبة لمصلحة العمل والعاملين.
2-العمل نحو تحقيق التفاهم المشترك
عندما يشعر الطرفان بأن النتائج مرضية للطرفين يصبح هناك نوع من الرضا والتفاهم المشترك، فكلما زادت مساحة الرضا زادت مساحة التفاهم المشترك الذي يرتقي بأداء الجميع.
3-بناء اتصالات جيدة وقوية
إن بناء التفاهم المشترك يتطلب اتصالاً قوياً وفعالاً، وإن الاتصالات الفعالة تمكننا من بناء بيئة عمل متميزة وراقية وفاعلة على مستوى العمل والعاملين.
4-كن جديراً بأن يعتمد عليك
لا تعتبر الاتصالات فاعلة ما لم تقم على جانب الثقة. فالالتزام الضعيف أسوأ من وجود التزام على الإطلاق، وعند انعدام الالتزام تنعدم الثقة، لذا فالثقة والالتزام بالعمل جدير بأن يعزز علاقات الزملاء مع بعضهم البعض في التغلب على الخلافات والنزاعات، بل في تقدم العمل وتطويره.
5-استخدام الإقناع بدلاً من الإكراه
إن الإقناع وليس الإكراه هو الذي يبني علاقات وطيدة وسليمة خالية من الحقد والشحناء بين زملاء العمل.
6-تعلم القبول المشترك
لا شك أن قبول الزملاء لبعضهم البعض كما هم سوف يساهم في زيادة قدرتهم على حل المشاكل بفاعلية.


الأربعاء، 10 يناير 2018

دروس حياتية مستفادة للقادة من الزرافة الصغيرة تلخيص المهندس عارف سمان

دروس حياتية مستفادة للقادة من الزرافة الصغيرة
من كتاب سر القادة لبراكاش اير
تلخيص المهندس عارف سمان


الزرافات الصغيرة لا تذهب إلى المدرسة أبدًا. ولكنها بدلا من ذلك تتعلم درسًا مهمًا للغاية منذ الصغر، درسًا يجدر بنا أن نتذكره.



فميلاد زرافة صغيرة يعد حدثا مهمًا لأبعد الحدود؛ فالزرافة الصغيـرة تولد من رحم أمها، وتعلو عن الارض حوالي ثماني أقدام. وتكون واهنة وتنبطح مكانها؛ حيث تكون أضعف من ان تمشي.
تخفض الزرافة الأم رقبتها لتقبل مولودتها بحنان، ومن ثم يحدث شيء مذهل. تدفع الزرافة الأم إحدى ساقيها وتركل صغيرتها، ما يجعل صغيرتها تطير في الهواء، ومن ثم تقع على الأرض. وبينما تستلقي الزرافة الصغيرة متقوقعة، تركلها أمها مرة تلو الأخرى. إلى أن ترفع الزرافة الصغيرة أطرافها، رغم ترنحها وتعبها، وتتعلم الوقوف على أقدامها للمرة الأولى.
وتكون الأم سعيدة لرؤية الزرافة الصغيرة تقف على أقدامها، فتأتي لتركلها مرة أخرى. وتقع الزرافة الصغيرة مرة أخرى، ولكنها الآن، تنشط سريعًا وتقف. تكون الأم مسرورة بذلك. وتعرف أن صغيرتها قد تعلمت درسا مهما وهو، مهما بلغ عدد مرات إخفاقك، تذكر دائما أن تستعيد قوتك وتقف مرة أخرى على قدميك.
لماذا تقوم الزرافة الأم بذلك؟ إنها تعرف أن الأسود والنمور تحب التهام لحم الزرافة. وما لم تتعلم الزرافة الصغيرة الوقوف بسرعة والركض مع مجموعة الزرافات الأخرى، فلن يكون لديها فرصة للنجاة.
ونعرف نحن أيضًا أن الدروس التي نتعلمها في مرحلة مبكرة من حياتنا تصبح جزءا من. عاداتنا، وفطرتنا الطبيعية وتعود علينا بالنفع طيلة حياتنا. غير أن معظمنا لا يحظى بالحظ الوافر الذي تحظى به الزرافة الصغيرة. فلا نجد أحدا يعلمنا أن نستعيد قوتنا في كل مرة نقع فيها. وعندما نفشل أو نخسر، نستسلم فقط. لا أحد يطردنا من منطقة الراحة الخاصة بنا ليذكرنا بأنه لكي ننجو وننجح، نحتاج لان نتعلم الوقوف على أقدامنا أخرى مرة. وفي كثير من الأحيان ، نعيش حياتنا في وضع الأمان والوقاية ونتبع أسلوب الحياة غير المحفوفة بالمخاطر خلال سنوات عمرنا الأولى بحيث نكون غير مستعدين بصورة كافية للعالم الكبير والقاسي حين ندخله.
إذا نظرت إلى حياة الأشخاص الناجحين، سوف تلاحظ نمطا متكررا فيما بينهم. هل كانوا ناجحين دائمًا في كل ما قاموا به؟ كلا. هل أتاهم النجاح بسرعة وبسهولة؟ كلا أيضًا. ستجد أن القاسم المشترك بين حياتهم كلهم هو قدرتهم على الوقوف في كل مرة يتعرضون فيها لإخفاقات. وتلك هي المهارة التي تكتسبها الزرافة الصغيرة.
الدروس التي نتعلمها في مرحلة مبكرة من حياتنا تصبح جزءا من عاداتنا وفطرتنا الطبيعية، وتعود علينا بالنفع طيلة حياتنا. ثمة درس مهم يجب أن تتعلمه، ألا وهو: مهما بلغ عدد مرات إخفاقك، تذكر دائمًا أن تستعيد قوتك وتقف مرة أخرى. على قدميك.